{ آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ } والزبر : جمع زُبْرَة ، وهي القطعة منه ، قاله ابن عباس ، ومجاهد ، وقتادة . وهي كاللبنة{[18499]} ، يقال : كل لبنة [ زنة ]{[18500]} قنطار بالدمشقي ، أو تزيد عليه .
{ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ } أي : وضع بعضه على بعض من الأساس حتى إذا حاذى به رءوس الجبلين طولا وعرضًا . واختلفوا في مساحة عرضه وطوله على أقوال . { قَالَ انْفُخُوا } أي : أجج{[18501]} عليه النار حتى صار كله نارًا ، { قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا } قال ابن عباس ، ومجاهد ، وعكرمة ، والضحاك ، وقتادة ، والسُّدي : هو النحاس . وزاد بعضهم : المذاب . ويستشهد بقوله تعالى : { وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ } [ سبأ : 12 ] ولهذا يشبه{[18502]} بالبرد المحبر .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.