قال : { آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ } يعني : أعطوني قطع الحديد ، واحدتها زبرة ، فأتوه بها ، فبناه { حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ } ، وروى مسلم بن خالد عن سعيد بن أبي صالح قال : بلغنا أنه وضع الحطب بين الجبلين ، ثمّ نسج عليه الحديد ، ثمّ نسج الحطب على الحديد ، فلم يزل يجعل الحطب على الحديد والحديد على الحطب { حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ } ، وهما الجبلان بضمّ الصاد والدال ، وفتحهما وأمر بالنّار فأُرسلت فيه ، ثمّ { قَالَ انفُخُواْ } ، ثمّ جعل يفرغ القطر عليه ، فذلك قوله تعالى : { آتُونِي أُفْرِغْ } : أصب عليه { قِطْراً } ، وهو النحاس المذاب . قال : فجعلت النّار تأكل الحطب ويصب النحاس مكان الحطب حتى لزم الحديد النحاس .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.