{ زُبَرَ الحديد حتى } ، أي قطع الحديد { أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ *** سَدّا } قرأ عاصم في إحدى الروايتين { ***إيتُونِي } على معنى جيئوني ، وقرأ الباقون { رَدْمًا ءاتُونِى } بمد الألف أي أعطوني . فأتوه بقطع الحديد فبناه .
{ حتى إِذَا ساوى بَيْنَ الصدفين } ؛ قرأ ابن كثير وأبو عمرو وابن عامر { الصدفين } بضم الصاد والدال ، وقرأ عاصم بضم الصاد وجزم الدال ، وقرأ الباقون بنصب الصاد والدال ؛ وهما ناحيتا الجبل . فأخذ قطع الحديد وجعل بينهما حطباً وفحماً ، ووضع المنافخ وقال : انفخوا . فنفخوه حتى صار كهيئة النار . ثم أتى بالصفر ويقال بالنحاس ، فأذابه وأفرغ عليه حتى صار جبلاً من حديد ونحاس ، فذلك قوله { حتى إِذَا ساوى بَيْنَ الصدفين } أي بين الجبلين . { قَالَ انفخوا } ، فنفخوا . { حتى إِذَا جَعَلَهُ نَاراً } ، أي صيَّر الحديد ناراً ، { قَالَ اتُونِى أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْراً } ، وهو الصفر المذاب أصبُبْ عليه . قرأ عاصم في رواية أبي بكر وحمزة { قَالَ ائتونى } بجزم الألف والباقون بالمد
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.