زبر الحديد : قطع الحديد ، المفرد زبرة ،
الصدفين : وأحدها صدف : جانب الجبل .
قطرا : نحاسا مذابا ، أو رصاصا .
وطلب منهم أن يمدوه بقطع الحديد ، فأقام سدا عاليا ساوى به بين حافتي الجبلين ، ثم أمر أن يوقدوا نارا حتى انصهر الحديد فصب عليه النحاسَ المذاب ، فأصبح سدا منيعا . ويقول الخبراء الذين زاروا تلك المنطقة : إن هذا السد موجود الآن ويُعرف بسد دربند ، وطوله 50 ميلا وارتفاعه 29 قدما ، وسمكه عشرة أقدام ، وتتخلله بعض الأبواب الحديدية ، قوي ، أعلاه برج للمراقبة .
قرأ حمزة وأبو بكر : { ائتوني } ، والباقون : { آتوني } بمد الهمزة .
وقرأ ابن كثير وأبو عمرو وابن عامر : { الصُدفين } بضم الصاد والدال ، وقرأ أبو بكر :
{ الصدفين } بضم الصاد وإسكان الدال ، والباقون : { الصدفين } بفتح الصاد والدال .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.