{ يثنون صدورهم } يطوونها على ما يسترونه من العداوة والبغضاء ، من ثنيت الثوب ، إذا طويته على ما فيه من الأشياء المستورة . نزلت في الأخنس بن شريق من منافقي مكةْ ، وكان رجلا حلو المنطق ، حسن السياق للحديث ، يضمر للرسول صلى الله عليه وسلم الكراهة ، ويطوي صدره على بغضه ، ويظهر له المحبة والمودة ، ويظن أن ذلك يخفى على الله تعالى .
{ ألا حين يستغشون . . . } أي ألا حين يبالغون في الاستخفاء ، كمن يجعلون ثيابهم أغشية لهم حتى لا يظهر منهم شيء ، { يعلم ما يسرون وما يعلنون } أي يعلم الله سرهم وعلانيتهم فيجازيهم على نفاقهم { إنه عليم بذات الصدور } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.