وقوله : { أَلا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ لِيَسْتَخْفُواْ مِنْهُ }
نزلت في بعض مَن كان يَلْقَى النبي صلى الله عليه وسلم بما يُحبُّ ، وينطوي له على العداوة والبغض . فذلك الثَنْي هو الإخفاء . وقال الله تبارك وتعالى { أَلا حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيَابَهُمْ يَعْلَمُ الله } ما يُخْفُون من عداوة محمَّد صَلَّى الله عليه وسلم .
( حدّثنا محمد قال ) حدّثنا الفرّاء قال : وحدَّثني الثقة عبد الله بن المبارك عن ابن جُرَيج رجل أظنّه عطاء عن ابن عبَّاس أَنه قرأ ( تَثْنَونى صُدُورُهُمْ ) وهو في العربيَّة بمنزلة تَنْثَنى كما قال عنترة :
وقولكَ للشيء الذي لا تناله *** إذا ما هو احلولى أَلا ليت ذاليا
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.