المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{أَلَآ إِنَّهُمۡ يَثۡنُونَ صُدُورَهُمۡ لِيَسۡتَخۡفُواْ مِنۡهُۚ أَلَا حِينَ يَسۡتَغۡشُونَ ثِيَابَهُمۡ يَعۡلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعۡلِنُونَۚ إِنَّهُۥ عَلِيمُۢ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ} (5)

تفسير الألفاظ :

{ يثنون صدورهم } أي يثنون صدورهم عن الحق وينحرفون عنه . { يستغشون ثيابهم } أي يتغطون بثيابهم . يقال استغشى ثوبه أي تغطى به . { يسرون } أي يخفون . { بذات الصدور } بأسرار الصدور .

تفسير المعاني :

إلا أن الكافرين ينحرفون بصدورهم ليستخفوا من الله بسرهم فلا يطلع عليه رسوله ولا المؤمنون . ألا إنهم حين يتغطون بثيابهم يعلم ما يسرون وما يعلنون ، فيستوي في علمه سرهم وعلنهم إنه عليم بأسرار الصدور .