صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف  
{قُلِ ٱدۡعُواْ ٱللَّهَ أَوِ ٱدۡعُواْ ٱلرَّحۡمَٰنَۖ أَيّٗا مَّا تَدۡعُواْ فَلَهُ ٱلۡأَسۡمَآءُ ٱلۡحُسۡنَىٰۚ وَلَا تَجۡهَرۡ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتۡ بِهَا وَٱبۡتَغِ بَيۡنَ ذَٰلِكَ سَبِيلٗا} (110)

{ ولا تجهر بصلاتك } أي بقراءتها حتى لا يسمعها المشركون فيسبوا القرآن ومنزله . { ولا تخافت بها } حتى لا يسمعها من خلقك . والمخافتة : إسرار الحديث بحيث لا يسمعه المتكلم ، وهي ضد المجاهرة به .

يقال : خفت الرجل بصوته : إذا لم يرفعه . وخافت بقراءته مخافتة : إذا لم يرفع صوته بها . وقيل : الصلاة الدعاء . { سبيلا } طريقا وسطا .