{ قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أيا ما تدعوا }{[636]} يقول : أي الاسمين دعوتموه { فله الأسماء الحسنى } أي أنه هو الله وهو الرحمن .
{ ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا } تفسير ابن عباس : يقول : هذا في الصلاة المكتوبة لا تجعلها كلها سرا ، ولا تجعلها كلها جهرا ، وابتغ بين ذلك سبيلا .
قال يحيى : في تفسير الكلبي ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ هو بمكة كان يجتمع إليه أصحابه ، فإذا صلى بهم ورفع صوته سمع المشركون صوته فآذوه ، وإن
خفض صوته لم يسمع من خلفه ، فأمره الله أن يبتغي بين ذلك سبيلا ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.