{ قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أياما تدعوا فله الأسماء الحسنى } أي ما زائدة ، والمعنى ادعو الله أو ادعوا الرحمان أي هذين الاسمين تدعون فله أحسن الأسماء والحسنى مؤنث الأحسن . { ولا تجهر } أي ولا ترفع يقال جهر بصوته يجهر جهرا أي رفع صوته . { ولا تخافت بها } أي ولا تخفض صوتك بها حتى لا تسمع من خلفك ، والمخافتة والخفت إسرار المنطق . { وابتغ } أي واطلب .
قل : ادعوا قائلين : يا ألله أو يا رحمن ، أي هذين الاسمين دعوتم فهو حسن فإن لله الأسماء الحسنى ، ولا ترفع صوتك بصلاتك حتى تسمع المشركين . فذلك يحملهم على السب واللغو فيها ، ولا تسر بها حتى لا يسمعك من خلفك ، واطلب بين ذلك سبيلا وسطا . نزلت هذه الآية ، حين قال له اليهود : إنك لتقل من ذكر الرحمن وقد أكثره الله في التوراة . فنزلت تحكم بالتسوية بين جميع أسماء الله لا فرق بين اسم واسم منها .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.