{ وإذ زاغت الأبصار } مالت عن سننها حيرة ودهشة ، شاخصة لا تلتفت إلى شيء إلا إلى عدوها .
يقال : زاغ يزيغ زيغا وزيغانا . مال . وزاغ البصر : كل ؛ وكلالة من استدامة شخوصه من شدة الهول . { وبلغت القلوب الحناجر } نبت عن أماكنها من الصدور ، حتى بلغت الحلاقيم . وهو كناية عن شدة اضطراب القلوب ووجيبها من عظم الفزع والخوف .
{ وتظنون بالله الظنونا } أي الظنون المختلفة . ظن المنافقون أن المسلمين يستأصلون ، وأيقن المؤمنون حقا أن وعد الله حق وأنهم هم المنصورون .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.