الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{قَالَ رَبِّ بِمَآ أَنۡعَمۡتَ عَلَيَّ فَلَنۡ أَكُونَ ظَهِيرٗا لِّلۡمُجۡرِمِينَ} (17)

ثم قال{[53413]} : { قال رب بما أنعمت علي فلن أكون ظهيرا للمجرمين }[ 16 ] .

أي قال موسى : يا رب بعفوك عني في قتل هذه النفس فلن أكون عوينا للمجرمين .

وتقدير الكلام عند الفراء{[53414]} أنه بمعنى الدعاء ، كأنه قال : اللهم فلن أكون عوينا للمجرمين .

وقيل : معنى الكلام الخبر ، وتقديره / ، لا أعصيك لأنك أنعمت علي ، هذا معنى قول ابن عباس .


[53413]:"قال" سقطت من ز.
[53414]:انظر: معاني الفراء2/304.