الآية 20 : وقوله تعالى{ وجعلنا لكم فيها معايش } أي في الأرض والجبال .
وقوله تعالى : { ومن لستم له برازقين } قال الحسن : أي جعلنا لكم في الأرض معايش : ما تعيشون به ، ولمن حولكم أيضا جعل فيها معايش ، لا ترزقونه أنتم ، إنما ذلك على الله ، هو يرزقهم وإياكم .
وقال بعضهم : { ومن لستم له برازقين } الوحش والطير . وأما الأنعام فإنه قد أشركهم البشر في المعايش . وكان غير هذا أقرب وأوفق ، وهو أن أهل مكة ، كانوا{[9811]} يمنون على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، ويقولون : نحن ربيناه ، وغذيناه ، وأنفقنا عليه ، ورزقناه ، ثم فعل بنا كذا . فخرج هذا جوابا لهم { وجعلنا لكم فيها معايش ومن لستم له برازقين } أي محمدا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.