قوله تعالى : { فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ } فيه تأويلان :
أحدهما : أن المرض الشك وهو قول مقاتل .
والثاني : النفاق ، وهو قول الكلبي .
أحدهما : المعنيّ به عبادة بن الصامت وعبد الله بن أبي سلول ، وهذا قول عطية بن سعد .
والثاني : أنهم قوم من المنافقين .
{ . . . . يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَآئِرَةٌ } والدائرة الدولة ترجع عمن انتقلت إليه إلى من كانت له ، سميت بذلك لأنها تدور إليه بعد زوالها عنه ، ومنه قول الشاعر :
يَرُدُّ عَنَّا القَدَرَ المَقْدُورَا *** وَدَائرَاتِ الدَّهْرِ أَنْ تَدُورَا
{ فَعَسَى اللَّهُ أَن يَاتِيَ بِالفَتْحِ } فيه ثلاثة أقاويل :
أحدها : يريد فتح مكة ، قاله السدي .
والثاني : فتح بلاد المشركين على المسلمين .
والثالث : أن القضاء الفصل ، ومنه قوله تعالى :
{ افْتَح بَينَنَا وَبَينَ قَومِنَا بِالحَقِّ }
[ الأعراف : 89 ] ، قاله قتادة .
{ أَوْ أَمْرٍ منْ عِنْدِهِ } فيه أربعة أقاويل :
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.