{ إن الله لا يستحي أن يضرب مثلا } ، وذلك أن الله عز وجل ذكر العنكبوت والذباب في القرآن ، فضحكت اليهود ، وقالت : ما يشبه هذا من الأمثال ! فقال سبحانه : { إن الله لا يستحي أن يضرب مثلا } ، يعني أن الله عز وجل لا يمنعه الحياء أن يصف للخلق مثلا ، { ما بعوضة فما فوقها فأما الذين آمنوا } ، يعني يصدقون بالقرآن ، { فيعلمون أنه } ، أي هذا المثل هو { الحق من ربهم وأما الذين كفروا } بالقرآن ، يعني اليهود ، { فيقولون ماذا أراد الله بهذا } الذي ذكر { مثلا } ، إنما يقوله محمد من تلقاء نفسه وليس من الله ، فأنزل الله عز وجل : { يضل به } ، أي يضل الله بهذا المثل { كثيرا } من الناس ، يعني اليهود ، { ويهدي به } ، أي بهذا المثل { كثيرا } من الناس ، يعني المؤمنين ، { وما يضل به } ، أي بهذا المثل { إلا الفاسقين } يعني اليهود .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.