{ ولكل جعلنا موالي } ، يعني العصبة بني العم والقربى ، { مما ترك الوالدان
والأقربون والذين عقدت أيمانكم } ، كان الرجل يرغب في الرجل ، فيحالفه ويعاقده على أن يكون معه وله من ميراثه كبعض ولده ، فلما نزلت هذه الآية آية المواريث ولم يذكر أهل العقد ، فأنزل الله عز وجل : { والذين عقدت أيمانكم } { فآتوهم نصيبهم } ، يقول : أعطوهم الذي سميتم لهم من الميراث ، { إن الله كان على كل شيء } ، من أعمالكم { شهيدا } إن أعطيتم نصيبهم أو لم تعطوهم ، فلم يأخذ هذا الرجل شيئا حتى نزلت : { وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض } ( الأحزاب : 6 ) ، فنسخت هذه الآية : { والذين عقدت أيمانكم } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.