تفسير مقاتل بن سليمان - مقاتل  
{إِن تَجۡتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَا تُنۡهَوۡنَ عَنۡهُ نُكَفِّرۡ عَنكُمۡ سَيِّـَٔاتِكُمۡ وَنُدۡخِلۡكُم مُّدۡخَلٗا كَرِيمٗا} (31)

ثم قال سبحانه : { إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه } من أول هذه السورة إلى هذه الآية ، { نكفر عنكم سيئاتكم } ، يعني ذنوب ما بين الحدين ، { وندخلكم مدخلا كريما } ، يعني حسنا ، وهي الجنة لما نزلت : { للذكر مثل حظ الأنثيين } ( النساء : 11 ) ، قالت النساء : لم هذا ؟ نحن أحق أن يكون لنا سهمان ولهم سهم ، لأنا ضعاف الكسب والرجال أقوى على التجارة والطلب والمعيشة منا ، فإذا لم يفعل الله ذلك بنا ، فإنا نرجو أن يكون الوزر على نحو ذلك علينا وعليهم ، فأنزل الله في قولهم : كنا نحن أحوج إلى سهمين .