التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر  
{لَقَدۡ كَانَ فِي قَصَصِهِمۡ عِبۡرَةٞ لِّأُوْلِي ٱلۡأَلۡبَٰبِۗ مَا كَانَ حَدِيثٗا يُفۡتَرَىٰ وَلَٰكِن تَصۡدِيقَ ٱلَّذِي بَيۡنَ يَدَيۡهِ وَتَفۡصِيلَ كُلِّ شَيۡءٖ وَهُدٗى وَرَحۡمَةٗ لِّقَوۡمٖ يُؤۡمِنُونَ} (111)

{ لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لأُوْلِي الأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثاً يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ( 111 ) }

لقد كان في نبأ المرسلين الذي قصصناه عليك وما حلَّ بالمكذبين عظة لأهل العقول السليمة . ما كان هذا القرآن حديثًا مكذوبًا مختلَقًا ، ولكن أنزلناه مصدقًا لما سبقه من الكتب السماوية ، وبيانًا لكل ما يحتاج إليه العباد من تحليل وتحريم ، ومحبوب ومكروه وغير ذلك ، وإرشادًا من الضلال ، ورحمة لأهل الإيمان تهتدي به قلوبهم ، فيعملون بما فيه من الأوامر والنواهي .