المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{لَقَدۡ كَانَ فِي قَصَصِهِمۡ عِبۡرَةٞ لِّأُوْلِي ٱلۡأَلۡبَٰبِۗ مَا كَانَ حَدِيثٗا يُفۡتَرَىٰ وَلَٰكِن تَصۡدِيقَ ٱلَّذِي بَيۡنَ يَدَيۡهِ وَتَفۡصِيلَ كُلِّ شَيۡءٖ وَهُدٗى وَرَحۡمَةٗ لِّقَوۡمٖ يُؤۡمِنُونَ} (111)

تفسير الألفاظ :

{ عبرة } أي موعظة . { لأولي الألباب } أي لأصحاب العقول . والألباب جمع لب وهو العقل .

تفسير المعاني :

لقد كان في أخبار الأنبياء اتعاظ لأصحاب العقول ، ما كان هدا القرآن حديثا يمكن افتراءه ، ولكن فيه تصديق الكتب التي تقدمته وتفصيل كل شيء وهدى ورحمة لقوم يؤمنون .