{ لقد كان في قصصهم } ، يعنى في خبرهم ، يعنى نصر الرسل ، وهلاك قومهم حين خبر الله عنهم في كتابه في طسم الشعراء ، وفي اقتربت الساعة ، وفي سورة هود ، وفي الأعراف ، ماذا لقوا من الهلاك ، { عبرة لأولي الألباب } يعنى لأهل اللب والعقل ، { ما كان } هذا القرآن { حديثا يفترى } ، يعنى يتقول لقول كفار مكة : إن محمدا تقوله من تلقاء نفسه ، { ولكن تصديق } الكتاب { الذين بين يديه } ، يقول : يصدق القرآن الذي أنزل على محمد الكتب التي قبله كلها أنها من الله ، { وتفصيل } ، يقول : فيه بيان { كل شيء و } هو { وهدى } من الضلالة ، { ورحمة } من العذاب ، { لقوم يؤمنون } آية ، يعنى يصدقون بالقرآن أنه من الله عز وجل .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.