قوله تعالى : { لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ } يعني : في قصة يوسف وإخوته { عِبْرَةٌ لأولِى الأَلْبَابِ } يعني : لذوي العقول . يعني : عجيبة لمن له عقل ، لكيلا يحسد أحد أحداً . ويقال : لمن أراد أن يعتبر بيوسف ، ويقتدي به ، ولا يكافىء أحداً بسيئة . ويقال : { عبرة } يعني : دلالة لنبوة محمد صلى الله عليه وسلم لمن أراد أن يؤمن به { مَا كَانَ حَدِيثاً يُفْتَرَى } يعني : مثل هذا الكلام لا يكون اختلاقاً وكذباً { وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ } من الكتب التوراة والإنجيل { وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ } يعني : بيان الحلال والحرام { وَهُدًى } من الضلالة { وَرَحْمَةً } يعني : رحمة من العذاب { لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ } يعني : يصدقون بتوحيد الله تعالى ، وبمحمد صلى الله عليه وسلم ، وبالقرآن .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.