{ ما كان حديثا يفترى } ما كان هذا القرآن حديثا يختلق{ ولكن تصديق الذي بين يديه } من الكتب السماوية { وتفصيل كل شيء }أي وتبيين كل شيء من أصول الدين ، إذ ما من أمر ديني إلا وهو يستند إلى القرآن بالذات أو بالواسطة ، أو مما يحتاج إليه العباد في أمور دينهم
ودنياهم ، على نحو ما بيناه في قوله تعالى : { ما فرطنا في الكتاب من شيء }{[189]} . والله أعلم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.