صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف  
{لَقَدۡ كَانَ فِي قَصَصِهِمۡ عِبۡرَةٞ لِّأُوْلِي ٱلۡأَلۡبَٰبِۗ مَا كَانَ حَدِيثٗا يُفۡتَرَىٰ وَلَٰكِن تَصۡدِيقَ ٱلَّذِي بَيۡنَ يَدَيۡهِ وَتَفۡصِيلَ كُلِّ شَيۡءٖ وَهُدٗى وَرَحۡمَةٗ لِّقَوۡمٖ يُؤۡمِنُونَ} (111)

{ ما كان حديثا يفترى } ما كان هذا القرآن حديثا يختلق{ ولكن تصديق الذي بين يديه } من الكتب السماوية { وتفصيل كل شيء }أي وتبيين كل شيء من أصول الدين ، إذ ما من أمر ديني إلا وهو يستند إلى القرآن بالذات أو بالواسطة ، أو مما يحتاج إليه العباد في أمور دينهم

ودنياهم ، على نحو ما بيناه في قوله تعالى : { ما فرطنا في الكتاب من شيء }{[189]} . والله أعلم .


[189]: : آية 38 الأنعام ص 222