{ لقد كان في قصصهم } قيل : الأنبياء والأمم { عبرة } لما جرى من نصرهم وإهلاك عدوهم ، وقيل : في قصة يوسف وأخوته عبرة أي موعظة ، وقرئ في قِصصهم بكسر القاف { لأولي الألباب } أي لذوي العقول { ما كان حديثاً يفترى } يعني القرآن حديثاً يختلق كذباً { ولكن تصديق الذي بين يديه } من الكتب كالتوراة والانجيل { وتفصيل كل شيء } يحتاج إليه في الدين من الحلال والحرام والمواعظ والأمثال والحكم ، وعمّ كل شيء للمبالغة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.