تفسير الأعقم - الأعقم  
{لَقَدۡ كَانَ فِي قَصَصِهِمۡ عِبۡرَةٞ لِّأُوْلِي ٱلۡأَلۡبَٰبِۗ مَا كَانَ حَدِيثٗا يُفۡتَرَىٰ وَلَٰكِن تَصۡدِيقَ ٱلَّذِي بَيۡنَ يَدَيۡهِ وَتَفۡصِيلَ كُلِّ شَيۡءٖ وَهُدٗى وَرَحۡمَةٗ لِّقَوۡمٖ يُؤۡمِنُونَ} (111)

{ لقد كان في قصصهم } قيل : الأنبياء والأمم { عبرة } لما جرى من نصرهم وإهلاك عدوهم ، وقيل : في قصة يوسف وأخوته عبرة أي موعظة ، وقرئ في قِصصهم بكسر القاف { لأولي الألباب } أي لذوي العقول { ما كان حديثاً يفترى } يعني القرآن حديثاً يختلق كذباً { ولكن تصديق الذي بين يديه } من الكتب كالتوراة والانجيل { وتفصيل كل شيء } يحتاج إليه في الدين من الحلال والحرام والمواعظ والأمثال والحكم ، وعمّ كل شيء للمبالغة .