التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر  
{قَالُواْ سُبۡحَٰنَكَ مَا كَانَ يَنۢبَغِي لَنَآ أَن نَّتَّخِذَ مِن دُونِكَ مِنۡ أَوۡلِيَآءَ وَلَٰكِن مَّتَّعۡتَهُمۡ وَءَابَآءَهُمۡ حَتَّىٰ نَسُواْ ٱلذِّكۡرَ وَكَانُواْ قَوۡمَۢا بُورٗا} (18)

{ قَالُوا سُبْحَانَكَ مَا كَانَ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَتَّخِذَ مِنْ دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاءَ وَلَكِنْ مَتَّعْتَهُمْ وَآبَاءَهُمْ حَتَّى نَسُوا الذِّكْرَ وَكَانُوا قَوْماً بُوراً ( 18 ) }

قال المعبودون من دون الله : تنزيهًا لك- يا ربنا- عَمَّا فعل هؤلاء ، فما يصحُّ أن نَتَّخِذ سواك أولياء نواليهم ، ولكن متعتَ هؤلاء المشركين وآباءهم بالمال والعافية في الدنيا ، حتى نسوا ذكرك فأشركوا بك ، وكانوا قومًا هلكى غلب عليهم الشقاء والخِذْلان .