{ قَالُوا سُبْحَانَكَ } : تعجب منهم مما قيل لهم ، أو سبحانك من أن يكون لك ند ، { مَا كَانَ يَنبَغِي } : ما يصح ويستقيم ، { لَنَا أَن نَّتَّخِذَ مِن دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاء } أي : نحن لا نعبد إلا أنت ، فيكف ندعو أحدا أن يتولى غيرك ؟ قيل : أرادوا من ضمير المتكلم جميع الخلائق ، { وَلَكِن مَّتَّعْتَهُمْ وَآبَاءهُمْ } : في الدنيا بالنعم ، { حَتَّى نَسُوا الذِّكْرَ } أي : نسوا ما أنزلته إليهم أو غفلوا عن ذكرك ، { وَكَانُوا } : في علمك ، { قَوْمًا بُورًا } ، : هالكين أشقياء راعوا الأدب ، وما قالوا : أنت أضللتهم صريحا ، لأن المقام غير مقام البسط{[3606]}( * ) كما قال موسى في مقام الانبساط : { إن هي إلا فتنتك } [ الأعراف : 155 ] ،
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.