{ قالوا سبحانك ما كان ينبغي لنا أن نتخذ من دونك من أولياء } القائلون لهذا هم المعبودون : قالوه على وجه التبري ممن عبدهم كقولهم أنت ولينا من دونهم ، والمراد بذلك توبيخ الكفار يومئذ ، وإقامة الحجة عليهم .
{ ولكن متعتهم وآباءهم } معناه : أن إمتاعهم بالنعم في الدنيا كان سبب نسيانهم لذكر الله وعبادته { قوما بورا } أي : هالكين ، وهو من البوار ، وهو الهلاك ، واختلف هل هو جمع بائر أو مصدر وصف به ولذلك يقع على الواحد والجماعة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.