وليس كل حسد مذموماً ؛ بل منه ما هو خير ، كما قال صلى الله عليه وسلم : " لا حسد إلا في اثنتين : رجل آتاه الله القرآن فقام به آناء الليل وآناء النهار ، ورجل أعطاه الله مالاً فهو ينفقه آناء الليل وآناء النهار " ، وفائدة الظرف في قوله { إذا حسد } أنه لا يستعاذ من الحاسد من جهات أخرى ، ولكن من هذه الجهة ، ولو جعل الحاسد بمعنى الغابط أو بمعنى أعم ، وقوله { حسد } بالمعنى المذموم كان له وجه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.