{ وَإِذْ قَالَ إبراهيم رَبِ اجعل هذا } أي اجعل هذا البلد أو هذا المكان { بَلَدًا آمِنًا } ذا أمن كعيشة راضية أو آمناً من فيه كقولك «ليل نائم » فهذا مفعول أول . و«بلداً » مفعول ثانٍ و«آمناً » صفة له . { وارزق أَهْلَهُ مِنَ الثمرات } لأنه لم يكن لهم ثمرة . ثم أبدل { مَنْ ءَامَنَ مِنْهُم بالله واليوم الأخر } من أهله بدل البعض من الكل أي وارزق المؤمنين من أهله خاصة . قاس الرزق على الإمامة فخص المؤمنين به . قال الله تعالى جواباً له { وَمَن كَفَرَ } أي وارزق من كفر { فَأُمَتّعُهُ قَلِيلاً } تمتيعاً قليلاً أو زماناً قليلاً إلى حين أجله . «فأمتعه » : شامي { ثُمَّ أَضْطَرُّهُ } ألجئه { إلى عَذَابِ النار وَبِئْسَ المصير } المرجع الذي يصير إليه النار فالمخصوص بالذم محذوف .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.