محاسن التأويل للقاسمي - القاسمي  
{وَٱلَّذِينَ يَرۡمُونَ أَزۡوَٰجَهُمۡ وَلَمۡ يَكُن لَّهُمۡ شُهَدَآءُ إِلَّآ أَنفُسُهُمۡ فَشَهَٰدَةُ أَحَدِهِمۡ أَرۡبَعُ شَهَٰدَٰتِۭ بِٱللَّهِ إِنَّهُۥ لَمِنَ ٱلصَّـٰدِقِينَ} (6)

ثم بين تعالى حكم الرامين لأزواجهم خاصة ، بعد بيان حكم الرامين بغيرهن ، بقوله سبحانه . .

{ وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ } أي بالزنى { وَلَمْ يَكُن لَّهُمْ شُهَدَاء إِلَّا أَنفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ } أي فيما رماها به من الزنى .

/خ10