{ قال فبما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم ( 16 ) } .
{ قال فبما أغويتني } أي أضللتني عن الهدى ، أو حكمت بغوايتي . والباء للقسم ، كما في قوله تعالى : { قال فبعزتك لأغوينهم }{[3868]} . أي : فأقسم بإغوائك إياي . وقيل : هي بمعنى لام التعليل ، أي : لأجل إغوائك إياي { لأقعدن لهم } أي : لآدم وبنيه ترصيدا بهم ، كما يقعد القطاع للطريق على السابلة { صراطك المستقيم } أي : طريقك السوي ، وهو طريق الحق ، ومعناه لا أفتر عن إفسادهم . وانتصابه على الظرفية أو على نزع الجار .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.