تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان  
{وَرَفَعَ أَبَوَيۡهِ عَلَى ٱلۡعَرۡشِ وَخَرُّواْ لَهُۥ سُجَّدٗاۖ وَقَالَ يَـٰٓأَبَتِ هَٰذَا تَأۡوِيلُ رُءۡيَٰيَ مِن قَبۡلُ قَدۡ جَعَلَهَا رَبِّي حَقّٗاۖ وَقَدۡ أَحۡسَنَ بِيٓ إِذۡ أَخۡرَجَنِي مِنَ ٱلسِّجۡنِ وَجَآءَ بِكُم مِّنَ ٱلۡبَدۡوِ مِنۢ بَعۡدِ أَن نَّزَغَ ٱلشَّيۡطَٰنُ بَيۡنِي وَبَيۡنَ إِخۡوَتِيٓۚ إِنَّ رَبِّي لَطِيفٞ لِّمَا يَشَآءُۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡعَلِيمُ ٱلۡحَكِيمُ} (100)

ورفعهما على العرش . وسجد له أبوه وزوجته وإخوته الأحد عشر ، وقال لأبيه : يا أبت ، هذا تأويل رؤياي من قبلُ ، قد جعلها ربّي تتحقق ، وقد أكرمني وأحسنَ إليّ ، فأظهر براءتي وخلّصني من السجْن ، وأتى بكم من البادية لنلتقي بعد أن أفسد الشيطان بيني وبين إخوتي ، وهذا كله من لطف الله بي وبكم ، إن ربي لطيفٌ لمن يشاء إنه هو العليم الحكيم .