{ وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ } : السرير ، { وَخَرُّواْ لَهُ سُجَّدًا } : أبواه وإخوته وكان سجود التعظيم شائعا من لدن آدم إلى شريعة عيسى عليه السلام فحرم في هذه الملة الغراء{[2472]} وجعل السجود مختصا بجناب الرب تعالى شأنه قال بعضهم : المراد من السجود الانحناء ، وعن بعضهم معناه : خروا لله تعالى سجدا شكرا له والأول أصح ، { وَقَالَ يَا أَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِن قَبْلُ } : الشمس والقمر أبواي وأحد عشر كوكبا إخوتي ، { قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا } : صدقا وكان بين رؤياه وتأويله أربعون سنة أو ثمانون سنة أو خمس وثلاثون سنة أو ثماني عشرة سنة والله تعالى أعلم ، { وَقَدْ أَحْسَنَ بَي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ } : ولم يذكر الجب لأنه وعد مع إخوته لا تثريب عليكم بعد هذا ، وأيضا عد لهم نعما غير معلومة لهم وإخراجه من الجب معلوم لإخوته ، { وَجَاء بِكُم مِّنَ الْبَدْوِ } : البادية فإنهم كانوا أهل بادية ومواشي ، { مِن بَعْدِ أَن نَّزغَ } : أفسد ، { الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ } : تدبيره ، { لِّمَا يَشَاء إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ } : بالأمور ، { الْحَكِيمُ } : الذي لا يفعل إلا على وفق الحكمة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.