الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي  
{وَرَفَعَ أَبَوَيۡهِ عَلَى ٱلۡعَرۡشِ وَخَرُّواْ لَهُۥ سُجَّدٗاۖ وَقَالَ يَـٰٓأَبَتِ هَٰذَا تَأۡوِيلُ رُءۡيَٰيَ مِن قَبۡلُ قَدۡ جَعَلَهَا رَبِّي حَقّٗاۖ وَقَدۡ أَحۡسَنَ بِيٓ إِذۡ أَخۡرَجَنِي مِنَ ٱلسِّجۡنِ وَجَآءَ بِكُم مِّنَ ٱلۡبَدۡوِ مِنۢ بَعۡدِ أَن نَّزَغَ ٱلشَّيۡطَٰنُ بَيۡنِي وَبَيۡنَ إِخۡوَتِيٓۚ إِنَّ رَبِّي لَطِيفٞ لِّمَا يَشَآءُۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡعَلِيمُ ٱلۡحَكِيمُ} (100)

{ ورفع أبويه على العرش } أجلسهما على السرير { وخروا له سجدا } سجدوا

100 104 ليوسف سجدة التحية وهو الانحناء { وقد أحسن بي } إلي { إذ أخرجني من السجن وجاء بكم من البدو } وهو البسيط من الأرض وكان يعقوب وولده بأرض كنعان أهل مواش وبرية { من بعد أن نزغ الشيطان } أفسد { بيني وبين إخوتي } بالحسد { إن ربي لطيف لما يشاء } عالم بدقائق الأمور { إنه هو العليم } بخلقه { الحكيم } فيهم بما شاء