تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان  
{وَمَن يَهۡدِ ٱللَّهُ فَهُوَ ٱلۡمُهۡتَدِۖ وَمَن يُضۡلِلۡ فَلَن تَجِدَ لَهُمۡ أَوۡلِيَآءَ مِن دُونِهِۦۖ وَنَحۡشُرُهُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ عَلَىٰ وُجُوهِهِمۡ عُمۡيٗا وَبُكۡمٗا وَصُمّٗاۖ مَّأۡوَىٰهُمۡ جَهَنَّمُۖ كُلَّمَا خَبَتۡ زِدۡنَٰهُمۡ سَعِيرٗا} (97)

خبت : سكن لهيبها .

السعير : اللهيب .

ومن يتولاه الله بالهداية فهو المهتدي ، ومن يقضي عليهم بالضلال فلن تجد لهم من ينقذهم ، ونحشرهم يوم القيامة فيُسحبون على وجوههم ، ولا ينطقون ولا يرون ولا يسمعون ، منزلهم جهنمُ كلما سكن لهيبها زدناها توقدا واشتعالا . وقد تقدم مثل هذه الآية في سورة الأعراف 178 .