المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{قُلِ ٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِمَا لَبِثُواْۖ لَهُۥ غَيۡبُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ أَبۡصِرۡ بِهِۦ وَأَسۡمِعۡۚ مَا لَهُم مِّن دُونِهِۦ مِن وَلِيّٖ وَلَا يُشۡرِكُ فِي حُكۡمِهِۦٓ أَحَدٗا} (26)

تفسير الألفاظ :

{ أبصر به وأسمع } أي ما أبصره وما أسمعه ! الصيغة الثانية للتعجب ، فلك إن أردت أن تتعجب من علم زيد أن تقول ما أعلمه وأعلم به . { وليّ } أي صديق وناصر .

تفسير المعاني :

فقل لمن يجادل فيهم : الله أعلم بما مكثوا له غيب السماوات والأرض ما أبصره بما يحدث في ملكه ، وما أسمعه لما يدور من الكلام بين الناس بشأنه ! ما لهم من دونه من ناصر ، ولا يشرك في حكمه أحدا .