تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{قُلِ ٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِمَا لَبِثُواْۖ لَهُۥ غَيۡبُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ أَبۡصِرۡ بِهِۦ وَأَسۡمِعۡۚ مَا لَهُم مِّن دُونِهِۦ مِن وَلِيّٖ وَلَا يُشۡرِكُ فِي حُكۡمِهِۦٓ أَحَدٗا} (26)

قال قتادة : فرد الله على نبيه فقال :{ قل الله أعلم بما لبثوا له غيب السماوات والأرض } أي : يعلم غيب السماوات والأرض { أبصر به وأسمع } يقول : ما أبصره وما أسمعه !{[651]} .

قوله : { ما لهم من دونه من ولي } يمنعهم من عذاب الله { ولا يشرك في حكمه أحدا } أي : ولا يشرك الله في حكمه أحدا .


[651]:قال ابن جرير: "أبصر الله وأسمع، وذلك بمعنى المبالغة في المدح كأنه قيل: ما أبصره وما أسمعه" (15/153).