لطائف الإشارات للقشيري - القشيري  
{وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنۢ بَعۡدُ وَهَاجَرُواْ وَجَٰهَدُواْ مَعَكُمۡ فَأُوْلَـٰٓئِكَ مِنكُمۡۚ وَأُوْلُواْ ٱلۡأَرۡحَامِ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلَىٰ بِبَعۡضٖ فِي كِتَٰبِ ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمُۢ} (75)

يريد مَنْ سَلَكَ مَسْلَكَهم في الحال ، ومَنْ سيلحق بهم في الاستقبال وآتى الأحوال فالألْفَةُ تجمعهم ، والولاية تشملهم ، فلهم من الله في العقبى جزيلُ الثواب ، والنجاةُ من العذابِ . ولهم في الدنيا الولايةُ والتناصُر ، والمودة والتقارب ، والله أعلم .