الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي - الثعلبي  
{وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنۢ بَعۡدُ وَهَاجَرُواْ وَجَٰهَدُواْ مَعَكُمۡ فَأُوْلَـٰٓئِكَ مِنكُمۡۚ وَأُوْلُواْ ٱلۡأَرۡحَامِ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلَىٰ بِبَعۡضٖ فِي كِتَٰبِ ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمُۢ} (75)

{ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مِن بَعْدُ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ مَعَكُمْ فَأُوْلَئِكَ مِنكُمْ وَأْوْلُواْ الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ } الذي عنده وهو اللوح المحفوظ ، وقيل : كتاب الله في قسمته التي قسمها وبيّنها في القرآن في سورة النساء .

{ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ } ، وقال قتادة : كان الاعرابي لايرث المهاجر فأنزل الله هذه الآية ، وقال ابن الزبير : كان الرجل يعاقد الرجل ويقول : ترثني وأرثك فنزلت هذه الآية .