الدر المصون في علم الكتاب المكنون للسمين الحلبي - السمين الحلبي  
{وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنۢ بَعۡدُ وَهَاجَرُواْ وَجَٰهَدُواْ مَعَكُمۡ فَأُوْلَـٰٓئِكَ مِنكُمۡۚ وَأُوْلُواْ ٱلۡأَرۡحَامِ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلَىٰ بِبَعۡضٖ فِي كِتَٰبِ ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمُۢ} (75)

قوله في : " كتاب " يجوز أن يتعلَّق بنفس " أَوْلَى " أي : أحقّ في حكم الله أو في القرآن أو في اللوح المحفوظ ، ويجوز أن يكون خبر مبتدأ مضمر أي : هذا الحكمُ المذكور في كتاب . وما أحسنَ ما جيء بخاتمتها بقوله : { بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ } .