ثم قال عز وجل : { وَقَالُواْ أَئذَا ضَلَلْنَا في الأرض } يعني : هلكنا وصرنا تراباً { أئنا لَفي خَلْقٍ جَدِيدٍ } يعني : أنبعث بعد الموت . وأصله ضلّ الماء في اللبن إذا غاب وهلك . وروي عن الحسن البصري رحمه الله أنه قرأ { أئذا صللنا } بالصاد ، وتفسيره النتن . يقال : صل اللحم إذا أنتن . وقراءة العامة بالضاد المعجمة أي : هلكنا . وقرأ ابن عامر : { وَقَالُواْ إذَا ضَلَلْنَا } بغير استفهام { أئنا لَفي خَلْقٍ جَدِيدٍ } على وجه الاستفهام . قال : لأنهم كانوا يقرون بالموت ويشاهدونه . وإنما أنكروا البعث . ويكون الاستفهام في البعث دون الموت .
ثم قال عز وجل : { بَلْ هُم بِلَقَاء رَبّهِمْ كافرون } يعني : بالبعث جاحدون فلا يؤمنون به .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.