{ الذين يظنون } أي يستيقنون وقيل يعلمون ، والظن هنا عند الجمهور بمعنى اليقين ومنه قوله تعالى { إني ظننت أني ملاق حسابيه } وقوله { وظنوا أنهم مواقعوها } وقيل إن الظن في الآية على بابه ويضمر في الكلام بذنوبهم فكأنهم توقعوا لقاءه مذنبين ، ذكره الماوردي والأول أولى ، وأصل الظن الشك مع الميل إلى أحد الطرفين ، وقد يقع موقع اليقين في مواضع منها هذه الآية .
ومعنى { أنهم ملاقوا ربهم } ملاقوا جزاءه ، والمفاعلة هنا ليست على بابها ، ولا أرى في حمله على أصل معناه من دون تقدير المضاف بأسا أي يوقنون أنهم يرونه ، وفي هذا مع ما بعده من قوله { وأنهم إليه راجعون } إقرار بالبعث وما وعد الله به في اليوم الآخر ، وفيه دليل على ثبوت رؤية الله تعالى في الآخرة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.