{ الذين يظنون أنهم ملاقوا ربهم وأنهم إليه راجعون } الظن هنا بمعنى اليقين ومنه قوله تعالى { إني ظننت أني ملاق حسابيه }{[262]} فهو حكاية ما يقول من أوتي كتابه بيمينه ولهذا بشر في الآيات التاليات لهذه : { فهو في عيشة راضية في جنة عالية قطوفها دانية كلوا واشربوا هنيئا بما أسلفتهم في الأيام الخالية }{[263]} فهي في أهل الإيمان الذين سعدوا{ ملاقوا ربهم } أي يعرضون على الواحد القهار العزيز الغفار ويستيقنون أنه سيكرم مآبهم ويجزل ثوابهم تفضلا منه وكرما وهم إلى جزائه تباركت آلاؤه صائرون فلهذا لما أيقنوا بالمعاد والجزاء سهل عليهم فعل الطاعات وترك المنكرات- . {[264]}
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.