تأويلات أهل السنة للماتريدي - الماتريدي  
{ٱلَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَٰقُواْ رَبِّهِمۡ وَأَنَّهُمۡ إِلَيۡهِ رَٰجِعُونَ} (46)

الآية 46 وقوله عز وجل : ( الذين يظنون أنهم ملاقوا ربهم ) يعني يعملون ، ويستيقنون أنهم ملاقوا ربهم بكسبهم وصنيعهم .

[ وقوله ]{[731]} ( وأنهم إليه راجعون ) أي سيعملون يومئذ أنهم راجعون إليه . قال صاحب المنطق : الظن هو الوقف{[732]} على أحد طرفي اليقين ، والشك هو الوقوف على أحد طرفي الظن ، والهمة بين هذين .


[731]:- من ط م و ط ع، ساقطة من الأصل.
[732]:- في ط م: الوقوف.