فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا ٱلطَّارِقُ} (2)

ثم بين سبحانه ما هو الطارق تفخيما لشأنه بعد تعظيمه بالإقسام به فقال { وما أدراك ما الطارق } وفيه تنبيه على أن رفعة قدره بحيث لا ينالها إدراك الخلق ، فلا بد من تلقيها من الخالق العليم .