الذين أوتوا العلم : الصحابة الذين وعوا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم .
طبع الله على قلوبهم : طمس الله على قلوبهم وختم عليها .
16 { وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ حَتَّى إِذَا خَرَجُوا مِنْ عِنْدِكَ قَالُوا لِلَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مَاذَا قَالَ آَنِفًا أُولَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ } .
من هؤلاء الكافرين أو المنافقين من يستمع إليك وأنت تخطب الجمعة ، أو تقرأ القرآن ، وتشرح أمور الإسلام ، لكنه يسمع غافلا لاهيا ، بدون قلب حاضر أو همة في الاستفادة ، أو رغبة في معرفة الإسلام والقرآن .
فإذا خرجوا من عند النبي صلى الله عليه وسلم اتجهوا إلى أصحابه صلى الله عليه وسلم ، الذين حرصوا على كلامه ، واهتموا بما يقول ، وعندئذ يسأل المنافقون عبد الله بن مسعود وعبد الله بن عباس وأشباههما : ماذا قال محمد آنفا ؟ وربما كان المقصود السخرية ، أي : هل يستحق كلامه أن تحرصوا عليه ؟ وهل يفهم كلامه ؟
والقصد من المنافقين إشاعة البلبلة والحيرة ، إنهم قوم قست قلوبهم ، وانحرفت عن إتباع الدين ، ورغبت في إتباع الهوى والملذات والمنكرات .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.