{ ومنهم من يستمع إليك حتى إذا خرجوا من عندك قالوا للذين أوتوا العلم ماذا قال آنفا أولئك الذين طبع الله على قلوبهم واتبعوا أهواءهم( 16 ) } .
ومن الكفار المتبعين أهواءهم من يبطن كفره ويظهر إسلامه ، ويحضر مجلسك ، فيستمع إلى ما تقول ، فإذا فارق مجلسك سأل علماء أصحابك- وكلهم علّمهم الله : ماذا قال محمد الساعة- يقولها ساخرا أو مُنْكِرًا- هؤلاء المنافقون لما استحبت قلوبهم العمى ختم الله عليها بكفرهم ، وتوجهوا نحو ما زينته لهم نفوسهم ، وأقبلوا على ما فيه خسرانهم .
وهكذا يكون الذكر الحكيم ، والوحي الرباني الكريم فرقانا يميز الله به الخبيث من الطيب : { وإذا ما أنزلت سورة فمنهم من يقول أيكم زادته هذه إيمانا فأما الذين آمنوا فزادتهم إيمانا وهم يستبشرون . وأما الذين في قلوبهم مرض فزادتهم رجسا إلى رجسهم وماتوا وهم كافرون }{[4833]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.