مكية ، وهي ست آيات ، وعشرون كلمة ، وتسعة وتسعون حرفاً .
{ بسم الله } المحيط بكل ما بطن ، كإحاطته بكل ظاهر { الرحمن } الذي عمت نعمته كل باد وحاضر { الرحيم } الذي خص أهل ودّه بإتمام النعمة في جميع أمورهم : الأوّل منها ، والأثناء ، والآخر .
ولما أمر الله تعالى نبيه بالاستعاذة مما تقدّم أمره أن يستعيذ من شر الوسواس بقوله تعالى : { قل } ، أي : يا أشرف المرسلين { أعوذ } ، أي : اعتصم والتجئ { برب } ، أي : مالك وخالق { الناس } وخصهم بالذكر- وإن كان رب جميع المحدثات- لأمرين :
أحدهما : أنّ الناس يعظمون ، فأعلم بذكرهم أنه رب لهم وإن عظموا .
الثاني : أنه أمر بالاستعاذة من شرهم ، فأعلم بذكرهم أنه هو الذي يعيذ منهم .
قال الملوي : والرب من له ملك الرق ، وجلب الخيرات من السماء والأرض وإنقاذها ، ودفع الشرور ورفعها ، والنقل من النقص إلى الكمال ، والتدبير العام العائد بالحفظ والتتميم على المربوب .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.