{ مثَلُ الجنة } أي صفتُها العجيبة الشأنِ التي في الغرابة كالمثل { التي وُعِدَ المتقون } عن الكفر والمعاصي وهو مبتدأ خبرُه محذوفٌ عند سيبوبه أي فيما قصصنا عليك مثلُ الجنة وقوله تعالى : { تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الأنهار } تفسير لذلك المثَل على أنه حالٌ من الضمير المحذوف من الصلة العائدِ إلى الجنة أي وعدها وهو الخبرُ عند غيره ، كقولك : شأنَ زيد يأتيه الناسُ ويعظمونه أو على حذف موصوفٍ أي مثلُ الجنة جنةٌ تجري الخ { أُكُلُهَا } ثمرُها { دَائِمٌ } لا ينقطع { وِظِلُّهَا } أيضاً كذلك لا تنسخه الشمسُ كما تنسخ ظلالَ الدنيا { تِلْكَ } الجنة المنعوتةُ بما ذكر { عقبى الذين اتقوا } الكفرَ والمعاصيَ أي ما لهم ومنتهى أمرِهم { وعُقْبَى الكافرين النار } لا غيرُ ، وفيه ما لا يخفى من إطماع المتقين وإقناطِ الكافرين .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.