قرأه العامّة : بضم الياء وكسر الزاي المشدد ، الملائكة نصب . وخففه معظم أهل مكة والبصرة بمعنى ينزل الله .
وقرأ المفضل وروح وسهيل وزيد : ينزل بفتح الياء والزاي ، الملائكة رفع .
وقرأ الأعمش : ينزل بفتح الياء وجزم النون وكسر الزاي من النزول ، والملائكة رفع على هاتين القرائتين والفعل للملائكة .
{ بِالْرُّوحِ } بالوحي سمّاه روحاً ، لأنه تحيا به القلوب والحق ، ويموت به الكفر والباطل .
وقال عطاء : بالنبوة فطرة يلقى الروح من أمره .
أبو عبيدة : { بِالْرُّوحِ } ، يعني : مع الروح وهو جبرئيل .
{ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَن يَشَآءُ مِنْ عِبَادِهِ أَنْ } محله نصب بنزع الخافض ، ومجازه بأن { أَنْذِرُواْ } أعلموا ، من قولهم : أنذر به أي أعلم { أَنَّهُ } في محل النصب بوقوع الإنذار عليه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.