الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي - الثعلبي  
{يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ ٱتَّقُواْ رَبَّكُمۡۚ إِنَّ زَلۡزَلَةَ ٱلسَّاعَةِ شَيۡءٌ عَظِيمٞ} (1)

مقدمة السورة:

مكيّة غير ست آيات نزلت بالمدينة وهي قوله ( هذان خصمانإلى قوله الحميد ، وهي خمسة آلاف وخمسة وتسعونحرفاً وألف ومائتان وإحدى وسبعون كلمة وثمان وسبعون آية

أخبرنا أبو الحسن الجرجاني غير مرَّة قال : أخبرنا أبو بكر أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي وأبو الشيخ عبد الله بن محمد الأصبهاني قالا : حدَّثنا أبو إسحاق إبراهيم بن شريك قال : حدَّثنا أحمد بن يونس اليربوعي قال : حدَّثنا سلام بن سليم المدائني قال : حدَّثنا هارون بن كثير عن زيد ابن أسلم عن أبيه عن أبي أمامة عن أُبي بن كعب قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ( من قرأ سورة الحج أُعطي من الأجر كحجّة حجّها وعُمْرة اعتمرها بعدد مَن حج واعتمر فيما مضى وفيما بقي ) .

{ يأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ } الزلزلة والزلزال : شدّة الحركة على الحال الهائلة ، من قوله : زلّت قدمه إذا زالت عن الجهة بسرعة ، ثم ضوعف .